في مقاله المعنون بـ"لحلم الفلسطيني بعد تبدد السلام"، المنشور يوم السبت الماضي، لام باتريك سيل العرب وحملهم جزءاً من المسؤولية عن انهيار عملية السلام وعلى الرغم من انشغال كل قطر عربي بمشاكله الخاصة، فإن العرب لم تقصر في هذا المجال. الواقع لا أمل في صنع السلام مع عقلية مثل العقلية الاسرائيلية الرافضة للتسوية النهائية. وإذا فقدت فرصة السلام، فقدت المنطقة حقاً فرصة للتهدئة والعيش الكريم. لأن ذلك معناه أن تستمر هذه الحالة من عدم الاستقرار إلى يوم الدين. هاني سعيد- أبوظبي