أثبتت الأزمة المالية العالمية الحالية أن الترابط بين الأسواق بات أقوى من أي وقت مضى... لكنه ترابط يحتاج إلى أدوات جديدة للرقابة والضبط. من المهم في هذه الأزمة أن نستوعب الدروس، خاصة ما يتعلق بطبيعة النظام المالي العالمي. قمة العشرين لفتت الانتباه إلى أهمية صوت القوى الاقتصادية الجديدة التي لا مناص من الاعتراف بقوتها وقدرتها على المساهمة في ضبط إيقاع النظام الاقتصادي العالمي، فالعولمة لا تعني البقاء في الأطر التقليدية القديمة، بل توسيع نطاق المشاركة في القرار الاقتصادي العالمي، وهذا المنطق يجب أن ينتقل إلى مجلس الأمن الدولي لاحقاً. سعيد نادر- العين