رغم إعجابي الفائق بأفكار الدكتور حسن حنفي وتصوراته النافذة، فقد رأيت في مقاله الأخير، "مصر... ميزان الثقل العربي"، تشاؤماً ليس له في الواقع ما يبرره أو يدفع إليه. صحيح أن المشاريع الصغيرة متعثرة، وأن المشاريع الكبيرة أمسك كثيرون عن مجرد الكلام حولها، لكن من قال إن المشاريع الصغيرة غير ذات أولوية أصلاً لمصر؟ ومن قال إن المشاريع الكبيرة طوي ملفها إلى الأبد؟ مصر شأنها شأن البلدان النامية الكبرى، ليست بدعاً من العالم أو من التاريخ المصري ذاته، بما فيه من نوبات صعود وهبوط، ومسيرة التقدم في مصر لم تتوقف ولن تتوقف. إبراهيم السيد- أبوظبي