تحت عنوان لافت يقول: "ختامها أزمة" كتب د. محمد العسومي هنا مقالة كشف فيها بالأدلة والقرائن العلمية جوانب من التركة التي تخلفها الإدارة الأميركية الحالية للإدارة المقبلة. وهي تركة تتقدمها استحقاقات ومتعلقات حربين غير مكتملتين، ونزاعات باردة وأخرى ساخنة وأطراف دولية كثيرة تم استعداؤها من فنزويلا شافيز إلى روسيا مدفيديف ومن زيمبابوي موجابي إلى كوريا كيم يونج إيل، وجاءت ثالثة الأثافي الأزمة المالية الطاحنة، وذات الزخم العالمي التي لا أحد يعرف حتى الآن ما ستنتهي عليه. والحقيقة أن تركة هذه الإدارة مثال واضح لثمن المجازفة السياسية والاقتصادية عندما تتبناها دولة عظمى، بل الدولة العظمى الوحيدة، ويا له من ثمن باهظ وكارثي التكلفة. عادل محمود - الشارقة