ليس جديداً على الأنظمة الشعبوية، شراء المثقفين والكتاب، لكني حين قرأت مقال "فنزويلا... ملتقى اليساريين الحالمين!"، لكاتبه سايمون روميرو، تذكرت الولائم الفاخرة والعطايا السخية التي كان يوزعها صدام حسين على محازبيه من المثقفين العرب، بينما كانت أحوال العراقيين المعيشية تسوء وتتردى. ومن يقرأ مقال روميرو حول الندوات التي ينظمها شافيز، ويدعو لها مثقفين يساريين من أنحاء العالم، وما يسبغه عليهم من جوائز وعطايا وجولات سياحية وإقامات فندقية فاخرة... يلاحظ كيف أن ممارسات الأنظمة الشعبوية هي نفسها دائماً لا تتغير. خلف محمد- أبوظبي