في مقاله الأخير "كيف ننقذ صناعة السيارات الأميركية؟" بدا توماس فريدمان مسروراً لأن الأحداث أثبتت مصداقية تحذيراته السابقة من الاستمرار في تصنيع السيارات ذات الاستهلاك العالي للوقود الأحفوري، والتي كثيراً ما قال إن أضرارها تتخطى البيئة إلى الأمن القومي الأميركي في مجال الطاقة، إلى الاقتصاد ذاته. ويغتنم فريدمان فرصة الحديث الحالي عن إمكانية انهيار شركات السيارات، ليطالبها بتزويد كل سيارة بمحرك يعمل بالكهرباء أو وقود الإيثانول، ليكون جيلها التالي قادراً على العمل بهذه الطاقة... لكن من سيستمع إلى وصفاته، من المصنعين والمستهلكين، فيما لو واصلت أسعار النفط تراجعها الحالي؟ فهيم عوض- دبي