تحت عنوان "أوباما ولحظة الأفول الأميركي"، قرأت يوم الثلاثاء الماضي مقال روبرت كاجان، والذي بدا خلاله كمن يدافع عن استمرار القوة الأميركية، ويستخف بظهور قوى دولية جديدة... صحيح أن الولايات المتحدة لا تزال القوة رقم واحد في القرن الحالي، لكننا نريد منها أن تعيد صورتها كما كانت في مخيلة شعوب العالم وطناً للحرية والديمقراطية...الجميع الآن متفائلون بتغيير إيجابي على الساحة الأميركية... وهذا ما يلفت الانتباه إلى أهمية القوة الأميركية الناعمة التي ظهرت بشكل واضح بعيد فوز أوباما... لاشك أن الآمال عريضة على الرئيس الجديد، لكن يجب أن يسحب أوباما البساط من تحت أقدام "المحافظين الجدد"، ويغير نهج القوة ويركز على الدبلوماسية التي بلا شك سترسخ مكانة واشنطن كرائدة للعالم الحر. عواد سليم- دبي