سأكتفي في ردي على مقال مايكل فوليلاف: "الرئيس الجديد ومهمة إصلاح التحالفات" بالإشارة إلى أنه حتى لو كان الرئيس الأميركي المنتخب باراك أوباما يريد إعادة الدفء للعلاقات الأطلسية بين أميركا وأوروبا، ويريد إعادة بناء الثقة بين واشنطن وحلفائها مجدداً، إلا أنه يخشى أن يكون الخرق الذي نجم عن حرب العراق بين الطرفين قد اتسع على الراقع، كما يقال في التعبيرات الشائعة. ولاشك أن النوايا الطيبة ليست كافية وحدها لرأب الصدع الأطلسي الصامت، لكن العميق، الذي انتهت إليه ممارسات إدارة بوش، وتجاهلها لآراء حلفائها في القارة العجوز. فارس نجيب- الشارقة