يتواصل الحصار على غزة، ويواصل العالم صمته الطويل. كل المعابر مغلقة، والقطاع محاصر بشكل كامل، وحين تجري أي مساومة بين طرفين أحدهما محاصر والآخر يحاصره، فمن الطبيعي أن يفرض الأخير شروطه على الأول، لذلك فالعالم الذي يشارك في حصار القطاع، إنما يفعل ذلك- وعياً أو بدون وعي- كي يمكّن إسرائيل من فرض شروطها على نحو مليوني شخص يحاولون البقاء على قيد الحياة هناك. مصطفى كوثراني- بيروت