ليس من الواضح ما ستؤول إليه الأمور بين سوريا والوكالة الدولية للطاقة الذرية بعد ما قيل من أن اختبارات الوكالة داخل الموقع السوري الذي كان قد قصفته إسرائيل قبل بضعة أشهر، كشفت وجود إشعاعات نووية هناك. وإن صحت هذه الأخبار، فمعناها أننا سنشهد فصلاً جديداً للوكالة في بلد عربي آخر، بعد تجربتها في العراق، والذي تأكد أخيراً وبعد كل ما تعرض له من تدمير، أن لا وجود لأي شيء مما تحدثت عنه تقارير الوكالة طوال 11 عاماً، كان خلالها مفتشو الوكالة يأخذون مرتباتهم الباهظة من لقمة الشعب العراقي المحاصر! أيمن حميد- الجزائر