زيارة الرئيس المصري حسني مبارك إلي السودان تُعيد إلى الواجهة أهمية تطوير العلاقات بين مصر وجارتها الجنوبية، حيث يجمعهما التاريخ والجغرافيا ووادي النيل بخيره الوفير. علاقات تاريخية واجتماعية وسياسية تجمع السوادن ومصر، فالروابط الجغرافية والترابط التجاري وحركة البشر والسلع بين البلدين تجعل من الطبيعي والمنطقي أن تتنامي علاقات التعاون بين الجانبين... لن أبالغ وأشير إلي وحدة وادي النيل، بل من الأفضل أن يسير التعاون بين مصر والسودان إلى مجالات أوسع لاسيما وأن التوتر السياسي في السودان حال خلال السنوات الأخيرة دون الاهتمام بالتعاون مع مصر في شتى الصعد. استثمار الروابط المشتركة في تمتين هذه العلاقات خيار استراتيجي للسودانيين والمصريين. عثمان أيوب- الخرطوم