تحت عنوان: "الإدارة الأميركية الجديدة... نشر الديمقراطية" استعرض الدكتور وحيد عبدالمجيد التوقعات المعلقة على الإدارة الجديدة في واشنطن فيما يتعلق بدعمها الممكن للإصلاحات الديمقراطية في الوطن العربي، وهذا التوقع أو الأمل أرى أن فرصه ضئيلة، إن لم يكن هو أضعف الاحتمالات. فقضية الدمقرطة التي اشتبكت معها إدارة بوش كانت لأسباب إيديولوجية خاصة بـ"المحافظين الجدد" ولم تكن من أجل الديمقراطية نفسها كفكرة، ويعلم الجميع الآن أن جهود الإدارة الأميركية الذاهبة في هذا المجال قد تكللت بالفشل الذريع. أما الإدارة المقبلة فالأرجح أن تركز على اهتمامات أخرى لأن فرص "المحافظين الجدد" في التأثير عليها ستكون قليلة، وبالتالي ستتعامل مع دول المنطقة بتوازن سياسي أكبر، وبرغبة أقل في التدخل في شؤونها الداخلية. رياض مصطفى - دبي