لاشك أن فوز أوباما بالانتخابات الرئاسية لا يعني أن الأميركيين مولعون بالحزب "الديمقراطي" ويفضلونه على غريمه "الجمهوري"، لكنه مع ذلك يترجم رفضاً للإدارة "الجمهورية"، ولكل ما تمثله في مخيلة الأميركيين. الحرب على العراق لا تزال مستنقعاً يستنفد موارد القوة العظمى ويبدد جهودها... قد تكون هزيمة "الجمهوريين" درساً للإدارات الأميركية المقبلة، كي تهتم أكثر بالشؤون الداخلية، ولا تتسرع وتغامر في حروب لا يأتي من ورائها إلا الركود. سمير نظمي- القاهرة