نجاح أوباما في الوصول إلى البيت الأبيض جعل المشهد الأميركي يكتظ بشعارات تتمحور حول "التغيير" وتحقيق انعطافة في حياة الأميركيين تنسيهم التوتر الذي شاب حياتهم خلال السنوات الثماني الأخيرة. الآمال معلقة على أوباما وزملائه في الحزب "الديمقراطي" كي ينتشلوا الولايات المتحدة مما هي فيه من أزمة مالية وانهماك خارجي بات يضر بمصالح الأميركيين. قد يكون فوز "الديمقراطي" بداية عهد جديد في أميركا والعالم. لكن هل يتمكن أوباما من تحقيق ما يطمح إليه الأميركيون؟ بدران عبدالله- العين