أعتقد أن الرئيس الأميركي الجديد يملك أسلوباً آخر في مقاربة المشكلات، وهذا ما سينعكس داخلياً وخارجياً، كما أوضح ويليام رو في مقاله الأخير. إن هذه المغايرة هي شرط التغيير الذي تحتاجه أميركا للخروج من أزماتها المركبة، كما يحتاجه العالم الذي تضرر كثيراً، لاسيما عالمنا العربي، من السياسات اليمينية للإدارة الحالية، حين أمعنت في استخدام القوة لتنفيذ استراتيجيتها الكونية القائمة على الانفرادية والأحادية. كريم شاكر- القاهرة