أعجبني مقال الدكتور عمار علي حسن، "الصورة الأخيرة... وحكم التاريخ!"، والذي أتى فيه على ذكر حالات لقادة وزعماء خلدتهم صورهم الأخيرة، أو أسقطتهم من الذاكرة إلى الأبد. والفرق بين القادة هو أن بعضهم يملك الإحساس بالتاريخ ويتملكه شعور بصناعته... وهؤلاء هم من تحتفظ بهم ذاكرة التاريخ، وهم أيضاً من يقدرون أهمية الصورة، لاسيما الصورة الأخيرة باعتبارها المادة الأساسية لما سيصدره التاريخ من أحكام بحقهم. حقاً إن الصورة صنو الوجود وبداية الأشياء ومثالها الأعلى! أبوبكر حمود- سوريا