إن أقل ما يمكن أن توصف به تصريحات موسى أبومرزوق حول الموقف من جزر الإمارات المحتلة، هو أنها "استهبال" سياسي وخروج على الإجماع العربي وعلى قيم الشعب الفلسطيني والتوجهات الثابتة لقواه الحية. وإذ أثمن مقال الدكتور عمر الحسن، "تصريحات أبومرزوق... مزيداً من التعقل!"، فإني أشدد أيضاً على دعوته حركة "حماس" إلى النأي بنفسها علناً عن تصريحات مرفوضة كهذه. فلاعتبارات كثيرة، أقلها أننا نلتزم بإجماع الأمة العربية، وأننا شعب يناضل من أجل استرجاع أرضه المحتلة... لا يمكن بحال من الأحوال أن نؤيد احتلالاً في أي مكان، أياً كان من يقوم به، سيما إذا تعلق الأمر بجزر عربية عزيزة قد قام الإجماع العربي الشامل بشأنها! بشير محمد- عمّان