كشف مقال الدكتور علي راشد النعيمي: "تربية الإبداع... لا قتله"، أهمية تنمية الجانب الإبداعي في العملية التعليمية في مجتمعاتنا. ولاشك أن الكاتب وضع يده هنا على موطن الداء في المنظومة التعليمية العربية التي ظلت تعاني خلال العقود الماضية من مأزق التلقين، والعجز عن تحفيز قدرات التفكير الإبداعي لدى المتعلمين. وحين يشعر المتعلم أن المطلوب منه هو مجرد حفظ ما لقنه إياه المعلم، فإن بقية ملكاته الذهنية الخلاقة الأخرى تحال جانباً، ومن ثم يفتقد القدرة على الإتيان بالجديد، مع ما يترتب على ذلك مستقبلاً من موت للقدرات الإبداعية لدى هذا المتعلم. وما لم نعرف كيف نحفز الملكات الإبداعية لدى الناشئة فإن منظومتنا التعليمية ستبقى قاصرة وغير ذات فائدة، على المدى البعيد. منصور زيدان - دبي