قدمت روزا بروكس في مقالها "أوباما وفخاخ السياسة الخارجية"، توصيفاً دقيقاً للتركة التي يرثها الرئيس الأميركي الجديد في مجالي السياسة الخارجية والأمن القومي. تبدأ الكاتبة بالفخ العراقي الذي تراجع حضوره إعلامياً بسبب انهيار "وول ستريت"، لكنه ما يزال مأزقاً يراوح مكانه. إضافة إلى فخ أفغانستان التي ما زال أهلها على بؤسهم وفقرهم المدقع كما كانوا قبل الحرب الأميركية، ثم فخ باكستان التي ازدادت اضطراباً في ظل تحالفها مع أميركا، وتعرضت سيادتها الوطنية لانتهاكات واسعة... فماذا عسى أوباما فاعلاً أمام فخاخ متشابكة وشديدة التعقيد، كهذه؟ حيدر عثمان- العراق