على شاكلة الكتاب التنبؤي الشهير "صعود وسقوط القوى العظمى"، لمؤلفه بول كينيدي، وضع السيد يسين كعنوان لمقاله الأخير "صعود وسقوط الهيمنة العالمية"! وقد تنبأ هو أيضاً بسقوط القطب الأميركي الأوحد وبنهايته الوشيكة، غير أني أرى في ذلك ضرباً من التسرع واستباق الأحداث، بل مصادرة مبتسرة على المطلوب، فتراجع الأداء المالي والدبلوماسي والأمني، لا يمكن أن يكون نهاية لإمبراطورية عظمى كالولايات المتحدة، بما يميزها من رسوخ وقوة ومرونة وعراقة وثراء... فاللحظة الحالية، رغم ما بها من تأزم، قد تكون مجرد لحظة عابرة في التاريخ الأميركي. شكري خميس- تونس