... وأخيراً تحقق ما تنبأ به مقال الدكتور عبدالله الشايجي: "أميركا: يوم الحسم... وكسر العظم"، ونجح المرشح "الديمقراطي" باراك أوباما في الانتخابات الرئاسية، لينفتح بذلك الباب واسعاً أمام تغيير المشهد السياسي الأميركي، وهو مشهد اختطفه "المحافظون الجدد" خلال السنوات الثماني الماضية، ووجهوه في خدمة إشعال الحروب والنزاعات وتهديد الاستقرار في أكثر من منطقة من مناطق العالم. ولذا يمكننا القول إن الكرة الآن في مرمى أوباما، بعد وصوله إلى سدة الرئاسة لكي يجعل وعد التغيير الذي نجح بمقتضاه وعداً ناجزاً، لا مجرد كلام دعائي انتخابي، يمحوه الفوز ويجعله يتوارى في غياهب النسيان. عبد الوهاب حامد - الخرطوم