في مقاله المنشور يوم السبت الماضي، وتحت عنوان "المستهلك ومحنة الاقتصاد الأميركي"، المنشور يوم السبت الماضي، استنتج "بول كروجمان" أنه ( بدلاً من أن نندب حظ اقتصاد بلادنا وما آل إليه من ترد وعجز، فلنأمل في أن يشرع الكونجرس والإدارة الجديدة، في بلورة خطة عاجلة وناجعة للإنقاذ الاقتصادي، ما أن تنتهي الحملة الانتخابية الجارية. ومما يعزز هذا الأمل أنه لن يكون في وسع إدارة بوش العرجاء عرقلة خطة الإنقاذ هذه). وحسب "كروجمان":إذا مال المستهلكون الأميركيون إلى خفض استهلاكهم بمعدلات مخيفة، فإن الاقتصاد القومي سينزلق إلى هوة ركود عميقة. لا شك أن أوباما يعي جيداً الواقع الاقتصادي الصعب لبلاده، لا سيما وأن الأزمة التي كانت أميركية باتت عالمية. اختبار صعب يتعين على الأميركيين خوضه، لا سيما وأن الدور الاقتصادي لا يزال مكوناً مهماً للقوة الأميركية. فادي نبيل- الشارقة