"الديمقراطيون" دخلوا التاريخ من أوسع أبوابه، فلأول مرة تترشح امرأة في الانتخابات التمهيدية للحزب، ولأول مرة يفوز بمنصب رئيس الولايات المتحدة رجل من أصل أفريقي. الحالتان ممهورتان باسم الحزب "الديمقراطي" الذي بات عليه الآن عبء التغيير ومسؤولية انتشال القوة العظمى الوحيدة في العالم من الورطة الاقتصادية. فتحي مجاهد- أبوظبي