نجحت الديمقراطية الأميركية في إعادة انتاج نفسها، فمن خلال ترشح هيلاري كلينتون في الانتخابات التمهيدية للحزب "الديمقراطي"، ومن خلال دخول أوباما معترك الانتخابات الرئاسية، تأكد للجميع خاصة في البلدان النامية أن النهج الأميركي يعكس تجربة ناضجة في الحراك السياسي المتحرر من قيود الجندر والعرق والمذهب، وفي هذا درس لكثير من الدول التي تنظر لهذا الحراك على أنه مصدر قلق لا مكمن نجاج وتميز. التنوع سنة الحياة، والبوتقة الأميركية قادرة على انتاج المفاجآت السارة للأميركيين وللعالم كله. ما يترقبه العالم الآن هو ما ستتمخض عنه نتائج الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة التي ستكون تاريخية كونها أتت بمحددات جديدة للعملية السياسية يجعل منها اختباراً استراتيجياً للنظام السياسي الأميركي. سلمى عطا- أبوظبي