تحت عنوان "ماذا جرى للوعي الديني؟"، قرأت يوم الأحد الماضي مقال خليل علي حيدر، وفيه لفت الانتباه إلى أمور غريبة من بينها أن بعض ( الإسلاميين يرفض تحية العلم والنشيد الوطني، و يعتبر "الوطنية" برمتها، "بدعة أدخلها الغرب الصليبي في ثقافة المسلمين لتفتيت وحدتهم.). في رأيي أن غياب الوسطية، والافتقار إلى خطاب معتدل هو الذي جعل التيارات المتطرفة تنتشر داخل العالم الإسلامي. ومن الملاحظ أن خطاب الاعتدال بات مختطفاً من حركات لا تدرك حقيقة الإسلام السمحة. حسام عمر- أبوظبي