تحت عنوان "جيل العولمة"، قرأت يوم الاثنين الماضي مقال الكاتب عبدالله بن بجاد العتيبي. وتوقفت أثناء قراءتي عند المقولة التالية: "الانخراط في العالم اليوم لم يعد خياراً، فالعالم يقتحمنا، ونحن منخرطون فيه شئنا أم أبينا، ويتوقف على حراكنا الثقافي والاجتماعي والسياسي اختيار الطريق الأمثل لهذا الانخراط". العالم يتحرك قدما، ومن يتخلف عن ركب العولمة الآن سيجد نفسه مكرها ومضطراً إلى التعلق بحبائلها غداً. المهم أن يفكر العرب في موطئ قدم لهم بعيداً عن التبعية للغرب خاصة على الصعيد التقني. لامناص من اللحاق بالعولمة لأن من يعزل نفسه عنها كمن يريد العيش في عالم من صنع خياله ولا أساس له على أرض الواقع. سمير وصفي- الشارقة