يوم السبت الماضي، وتحت عنوان "عجز المستهلك ومحنة الاقتصاد الأميركي"، سلط "بول كروجمان" المحلل الاقتصادي الأميركي الحائز على جائزة نوبل في الاقتصاد، الضوء على الأزمة الاقتصادية العالمية، مستنتجاً أنه "إذا مال المستهلكون الأميركيون إلى خفض استهلاكهم بمعدلات مخيفة، فإن الاقتصاد القومي سينزلق إلى هوة ركود عميقة، مؤدياً إلى انخفاض دخل الجميع". شبح الركود لم يعد غريباً على الاقتصاد الأميركي الآن، فبعد الأزمة الائتمانية سيحجم المستثمرون عن توظيف أموالهم، وسيتوخى المستهلكون الحذر قبل توجيه أموالهم نحو السلع الاستهلاكية. دروس الأزمة مهمة جداً لتصحيح الأخطاء وانتاج سياسات أكثر قدرة على حماية الاقتصاد الأميركي من الركود وغيره من الأدران الاقتصادية. خيري حازم- دبي