حتى لو اختلفنا مع بعض ما جاء في مقال الكاتب الأميركي ويليام فاف: "ما بعد الانتخابات... سيناريوهات غير سارة"، فإننا سنواجه صعوبة بالغة في الاختلاف معه في الرأي القائل إن تحدي الاقتصاد سيجعل انتخاب الرئيس الأميركي المنتظر يرث وضعاً لا يحسد عليه، خاصة في ضوء الأزمة المالية الحالية وتداعياتها التي يتوقع أن تستمر إلى أجل غير قريب. ولو قدر للمرشح "الديمقراطي" النجاح فإن رؤاه الاقتصادية هي الأفضل لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من الاقتصاد الأميركي والدولي أيضاً. محمود علي - أبوظبي