كشفت الكاتبة روزا بروكس في مقالها: "أوباما وفخاخ السياسة الخارجية"، جسامة التحديات التي تنتظر المرشح "الديمقراطي" الأميركي باراك أوباما في مجال السياسة الدولية، إن هو نجح في الانتخابات الرئاسية، ودخل البيت الأبيض في الـ20 من شهر يناير المقبل. وأولى تلك التحديات هي الكيفية التي سيتم بها الخروج من مآزق حرب العراق، وأيضاً حسم الموقف في أفغانستان. ولاشك أن تركة على رأسها حسم حربين غير مكتملتين تعتبر تركة ثقيلة. ولكن التوجهات العقلانية التي يتسم بها أوباما ستكون خير معين له لتجاوز هذه التركة الملغومة. عبدالوهاب حامد - الخرطوم