ضمن هذا التعقيب السريع على مقالة الكاتب محمد السماك: "أوروبا والشرق الأوسط... عثرات الدور" أرى أن مشكلة الدور الأوروبي في المنطقة التي تجعله مشلولاً وعاجزاً عن الخروج من تحت عباءة الإملاء الأميركي سببها ما يمكن تسميته بعقدة الماضي، وهي عقدة مزدوجة ذات بعدين، أحدهما ماضي الممارسات اللاإنسانية التي اقترفها الأوروبيون خلال القرون الماضية بحق يهود أوروبا، والتي يريدون التكفير عنها بالوقوف الأعمى مع المحتلين الصهاينة على حساب حق الشعب الفلسطيني المظلوم. والبعد الثاني ماضي أوروبا الاستعماري في المنطقة العربية، الذي لا يبدو أنها على نفس القدر من الاستعداد للتكفير عنه بسياسات سليمة تراعي مبادئ العدالة والشرعية الدولية. عزالدين يونس - أبوظبي