وكأن القارة الأفريقية لا يكفيها ما بها من أزمات وقلاقل وصراعات... انفجرت فجأة مأساة جديدة في الكونغو الديمقراطي! اندلع القتال في مناطق الشرق الكونغولي بين قوات التمرد التوتسية وقوات الحكومة، مما أحدث موجة نزوح جماعي إلى البراري والغابات بعيداً عن مسرح المواجهات، دون أن تتمكن قوات الأمم المتحدة المرابطة في البلاد من إيقاف القتال وتمكين النازحين من العودة إلى ديارهم والمكوث فيها. أما الاتحاد الأفريقي وجهازه البيروقراطي في أديس أبابا، فهو مشغول بصراعات وأزمات أخرى لم يستطع تسوية أي منها، سواء في ذلك مأساة الصومال الممتدة، أو صراع دارفور العويص، أو أزمة الحكم المزمنة في زيمبابوي..! كافي محمود- السودان