أعجبني مقال سير سيريل تاونسيند، "تثبيت حل الدولتين: مهمة ليفني الأخيرة"، وقد بين فيه أن سياسة التلكؤ التي تنتهجها إسرائيل في التفاوض على حل يمكّن الفلسطينيين من إقامة دولة على جزء من وطنهم التاريخي، سيكون مآله العودة نحو خيار الدولة الواحدة، وهو ما يضرب في مقتل فكرة الدولة الإسرائيلية كدولة خاصة باليهود. من هنا يرى الكاتب أنه يتعين على ليفني وباقي القادة الإسرائيليين، إدراك المأزق الذي يلف كيان الدولة العبرية التي نشأت كدولة لليهود، وتريد البقاء كذلك، بينما تسعى للمحافظة على النظام الديمقراطي وتثبيته... إنه تناقض جذري لا يمكن تجاوزه إلا من خلال الحل الذي يقترح وجود دولتين: فلسطينية وإسرائيلية. جميل عبدالله- الأردن