قرأتُ مقالة الدكتور أحمد عبدالملك: "صدمة الديمقراطية... والإحياء الإسلامي" وأعتقد أنه قد آن لمجتمعاتنا العربية الإسلامية أن تتجاوز تلك السجالات المزمنة التي عرقلت مسيرة تحديثها طيلة القرنين الماضيين، من قبيل أولوية الأصالة والمعاصرة، التراث والاستحداث، الدين والديمقراطية، إلى غير ذلك من ثنائيات مفتعلة، ومتقادمة في الفكر العربي المعاصر، على نحو أصبح معه تجاوزها ممكناً. ومما يثير الحيرة حقاً أن أمم الشرق الأخرى كالصين والهند واليابان وكوريا وماليزيا وغيرها لم نسمع إثارة إشكالات من هذا النوع عندها، ولذلك انطلقت عمليات تحديثها دون عراقيل. فلماذا لا نكون نحن مثلها وتنخرط مجتمعاتنا في قيم الحداثة، دون عقد أو حساسيات؟ رضا عبدالله - ا