أتفق مع ما جاء في مقال د. محمد العسومي: "الاعتدال والتنمية" من إشارة إلى الترابط القوي بين طرفي هذه المعادلة، فالاعتدال في التدين والسلوك شرط لكل تنمية، ومن ثم فإن رهان الاستقرار النفسي والثقافي لابد منه لترسيخ أية مكاسب تنموية أو اجتماعية. ولذلك نرى تلازم مختلف أطراف هذه المعادلة في المجتمعات المتقدمة المعاصرة، في حين نرى اختلالها في المجتمعات التي تعاني من تفسخات أو تمزقات اجتماعية أو سياسية في نسيجها، يستحيل معها الحديث عن التنمية من الأساس. أيمن شريف - القاهرة