قرأت مقال الدكتور محمد عابد الجابري: "بين ابن خلدون وماركس"، وأرى أن كثيراً من المنظرين الإيديولوجيين العرب حول نظرية ابن خلدون في العمران يمارسون عليها قراءات إسقاطية، فالمنظرون القوميون يسقطون على التفسير الاجتماعي للتاريخ عند صاحب "المقدمة" نظريات قومية معاصرة. والمنظرون الماركسيون يفعلون الشيء نفسه. والعجيب أن نظرية ابن خلدون بدرجة من الشمولية لا يكاد الداعي إلى أية نظرية أو منهج يعود منها خالي الوفاض مما يتفق مع طرحه. عادل محمود- الشارقة