ضمن هذا التعقيب السريع على مقال الدكتور أحمد يوسف أحمد: "منتدى الاتحاد وقضايا الأمة"، سأكتفي بإثارة ملاحظتين. أولاً: أن للفكر رسالة في النهوض بمجتمعاتنا العربية يتعين أن يتصدى لها المفكرون والكُتاب وقادة الرأي. وليس التزام الفكر والمفكرين بالإسهام في هذه الرسالة الحضارية نوعاً من الترف الفكري أو العصف الذهني غير المتجه، بل هو جهد تنموي بالمعنى الاقتصادي والاجتماعي للكلمة. ثانياً: أن ميزة هذا النوع من اللقاءات هي أنه يتيح فرصة التقاء مختلف التيارات الفكرية والمدارس المعرفية، للتباحث حول القضايا الاجتماعية العامة، مع ما لذلك من مردود إيجابي، حيث إنه إذا تزاحمت العقول خرجت الحقيقة إلى العلن. متوكل بوزيان- أبوظبي