عاد الحديث بقوة هذه الأيام عن مبادرة السلام العربية، ولا شك أن العرب صادقون في طرحهم، لكن الشك كل الشك في النوايا الإسرائيلية التي تثبت كل مرة عدم جدية المفاوض الإسرائيلي وعدم استعداده للسلام، وكأن الأخير خطر على الدولة العبرية... بات واضحاً أن إسرائيل تستهلك الوقت ولا تريد التسوية بل تريد التلويح فقط بإمكانية السلام دونما اقتراب فعلي منه. أيمن رشدي- القاهرة