يوم الأحد الماضي، وتحت عنوان "الأزمة المالية... واستحضار عظمة روزفلت"، طالب روبرت زوليك- رئيس البنك الدولي" الرئيس الأميركي المقبل بأن يصحح عيوب وأخطاء النظام المالي والرقابي بوسائل مبتكرة."زوليك" طالب بإنشاء آليات جديدة للمقاصة والتسوية، توفر الضمانات الكافية. ربما الأزمة الاقتصادية ليست إلا جانب واحد من جوانب المأزق الراهن الذي تعيشه الإدارة الأميركية، والتي ستضطر إلى ترحيل ملفات أخرى شائكة للإدارة المقبلة منها ما يتعلق بالعراق وأفغانستان وباكستان، ومنها ما يتعلق بالعلاقات مع روسيا وسلام الشرق الأوسط... انها تركة أزمات سيتم طرحها حتماً أمام الرئيس الجديد. فكري يوسف- العين