لا أستبعد ما لمح إليه مقال الدكتور صالح عبدالرحمن المانع: "أوباما... ومفاجآت عامل برادلي" من إمكانية بذل قوى اليمين الأميركي الحاكم مساعي كبيرة لجعل النتائج التي ستسفر عنها انتخابات الرابع من نوفمبر المقبل تنتهي إلى خسارة المرشح "الديمقراطي" باراك أوباما. فقوى اليمين هناك لا تخفي معارضتها الشديدة لتولي رجل أسود رئاسة الولايات المتحدة، وقد تناقلت وسائل الإعلام خلال الأيام الماضية الكثير من المؤشرات ذات الطابع العنصري الهادفة إلى منع أوباما من دخول البيت الأبيض. آدم يوسف - دبي