على عكس ما ذهب إليه الدكتور عمار علي حسن في مقاله: "الإعلام الجديد... ثورة ناعمة" أرى أن هذا الإعلام الذي تحدث عنه قد يكون هو بداية الانفلات لمفهوم حرية التعبير، وذلك لأنه بات في استطاعة أي كان أن تكون له "مدونة" على الإنترنت أو صفحة على "الفيس بوك"، يستطيع من خلالها تمرير تحامله أو آرائه الخاطئة وجعل الكثيرين يطلعون عليها دون حسيب أو رقيب. هذا إضافة إلى ما يتسم به هذا النوع من الإعلام من قلة مهنية من يمارسونه لأن معظمهم من الشباب والقاصرين عقلياً، وثقافياً. جمعة الزهراني - جدة