ضمن هذا التعقيب الموجز على مقال: "الدين والمجتمع... تصحيح العلاقة" للدكتور علي راشد النعيمي، سأكتفي بإثارة ملاحظتين سريعتين. أولاً: إن أفضل طريقة لتصحيح العلاقة بين الدين والمجتمع هي اتباع ما نصت عليه تعاليم ديننا الحنيف من ضرورة الاعتدال في التدين، مظاهر وسلوكاً، وفقاً للمبدأ الشهير لا إفراط ولا تفريط. ثانياً: إن بعض من يزعمون أنهم يدعون الناس دينياً، يقومون بذلك بطريقة تنفيرية تتولد عنها بعض ردود الفعل غير المطلوبة في قطاعات من المجتمعات الإسلامية. ولذلك يُنصح الدعاة والمحتسبون عموماً بتوخي الرفق في الدعوة، لأن الرفق كما يقال، ما زاد في شيء إلا زانه، وما نقص من شيء إلا شانه. عز الدين يونس - أبوظبي