يوم الثلاثاء الماضي، وتحت عنوان "حديث من وحي الحداثة"، قرأت مقال حميد المنصوري، وفيه طرح عبارة مهمة يقول فيها: "قد نرى في الدول العربية ليبرالية علمانية وأخرى إسلامية صغيرة تصِف نفسَها بالحداثة ولكنها في الواقع ليست كذلك". اتفق مع الكاتب على أن العرب لم يدخلوا الحداثة بعد، ومن الواضح أن حديث الكاتب يلفت الانتباه إلى تآخر العرب في تفعيل الحداثة على كافة الصعد. المهم الآن أن يتم انقاذ ما يمكن انقاذه، واللحاق بركب الحداثة، فذلك لا يعني ترك القديم والتخلي عن مفرداته، بل التمسك بالثوابت، والسعي إلى تطويع الحداثة لخصوصيتنا العربية. نادر أيوب- أبوظبي