ضمن هذا التعقيب السريع على مقال الدكتور عمار علي حسن: "الإعلام الجديد... ثورة ناعمة" سأكتفي بإثارة ملاحظتين فقط حول ما يسمى بالإعلام الجديد. أولاً: إن هذا الإعلام الشخصي المتمثل في "اليوتوب" و"البلوجرز" و"الفيس بوك" وسواها، يواجه مشكلة الانتشار، وذلك لأنه يفتقد خاصية الاستقبال من طرف جمهور عريض، بل يكاد يقتصر على عدد محدود جداً من المتلقين. ثانياً: يواجه الإعلام الجديد أو الشخصي أيضاً مشكلة أخرى تتمثل في تحدي المصداقية حيث تغلب عليه الشخصنة والافتقار إلى الرقابة الذاتية التي تكبح جماحه عن الوقوع تحت طائلة الإسفاف أو الانزلاق والانفلات في الاستخدام السيئ لحرية التعبير بالإساءة إلى الآخرين. عبدالله أحمد - عمان