ليسمح لي الدكتور أحمد البغدادي إذا قلت إنني أرى القضية التي أثارها في مقاله: "خصخصة العلم" من منظور مختلف تماماً عما ذهب إليه. فليس بالضرورة أن يكون تقليل الدروس الدينية والأدبية في المدارس مؤدياً إلى تحسن مستوى الطلبة في الحاسوب واللغة الإنجليزية. ثم إنني لم أفهم الطريقة التي دعا بها الكاتب الكريم للتقليل من المواد الأدبية لصالح المواد العلمية، وفي نفس الوقت طالب بزيادة تعليم الإنجليزية. وحسب علمي المتواضع أن اللغة الإنجليزية أيضاً مادة أدبية مثل اللغة العربية. وفي المجمل أرى أن علاقة العلوم والمعارف العلمية والأدبية والدينية التي تدرس في المدارس هي علاقة تكامل معرفي، وليست علاقة تناقض أو تعارض. عباس كمال - عجمان