كان أحمد أميري محقاً فيما ذهب إليه في مقاله الأخير، من الحاجة إلى "رعاية الأطفال لحماية المجتمع"، كضرورة لها أوجهها الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والأخلاقية الواضحة. فمن غير المقبول أن يسمح مجتمع في عصرنا لبعض الآباء غير الأسوياء بممارسات ضارة ومؤذية بحق أطفالهم، ذلك أن الشريعة الإسلامية في حالة كهذه تنزع حق الكفالة من والد ليس أهلاً للقيام بحقق أولاده، بل تجرمه، كما تجرمه القوانين والمواثيق الدولية، على أفعال تهدد سلامة وكرامة أطفاله. وهنا أعتقد أن عبء الدور الأساسي يقع على عاتق المنظمات الأهلية، لكشف وإظهار وإنهاء أي ممارسات من ذلك القبيل. حامد حسن- أبوظبي