قد لا يكون ما تعرضت له أميركا خلال الأسابيع الماضية، والذي تحدث عنه الدكتور محمد السيد سعيد في مقاله: "أميركا بين فكي الأزمة: أي مستقبل؟"، سوى جزء بسيط من ثمن الأحادية التي كرستها في السياسة والاقتصاد، وفي كل شيء على المسرح الدولي. ولو كانت هنالك تعددية قطبية في العالم لما كان لآثار أزمة الرهن العقاري الأميركية أن تطفح على اقتصادات الدول البعيدة الأخرى. ولكن لأن العالم كله مرتبط باقتصاد أميركا عن طريق خدعة العولمة أصبحت تصدر إليه أزماتها وأخطاء بيروقراطييها بهذه الطريقة. بوعلام الأخضر - باريس