لاشك أن مقال الدكتور طيب تيزيني: "بين الدين والمجتمع في العالم العربي" أثار موضوعاً في غاية الأهمية في مجتمعاتنا العربية الإسلامية وذلك لأن هنالك من لا يفهمون الدور الذي يلعبه الدين في الحراك والتحديث الاجتماعي بطريقة مناسبة، لذلك يقدمون الدين كما لو كان عائقاً أمام التغير الاجتماعي. وفي رأيي أن علينا أن ننظر نظرة توفيقية تسعى للملاءمة والتكامل بين الاثنين، كما فعل أجدادنا في عصور الإسلام الأولى. وإذا تبنينا نظرة توفيقية كهذه فلاشك أن كثيراً من أنواع التوتر في علاقة الدين والمجتمع الآن سينتفي ويختفي. منصور زيدان - دبي