ذهب مقال الدكتور سيف الإسلام بن سعود: "افعل كما البنغال" إلى أن أفضل طريقة للتعامل مع أزمات المال العالمية وغيرها من الأحداث الكبرى التي تفوق الاستجابة لتحدياتها بكثير استطاعة الناس البسطاء هي تجاهلها واتباع ما يمكن تسميته بسياسة "سد الباب"، تماشياً مع القول الشعبي المأثور إن "الباب الذي تأتيك منه الريح سده واستريح"، تماماً كما فعل البنغال مع مشكلة صفر مطلع الألفية. ولاشك أن هذا الطرح فيه كثير من الواقعية، فقد صدعت رؤوسنا الفضائيات العربية والدولية خلال الأسابيع الماضية بحوارات وبرامج مطولة عن أزمة "وول ستريت" ونحن لا نمتلك سوى مصروف جيوبنا، وبالكاد، وبالتالي فليس لنا ذنب في أزمات البورصات الأميركية. ولذا كان الأفضل أن ترحمنا الفضائيات من الحديث والتهويل عن تلك الأزمة، حتى بات بعض الناس يظنون أن القيامة ستقوم بسببها. لؤي عز الدين - بيروت