تحت عنوان "الولاء لمن؟"، قرأت يوم الاثنين الماضي، عمود الأستاذة زينب حفني. وأرى أن الكاتبة تميل هنا إلى الانتقاء حتى تثبت صحة كلامها، وهي لا تستقرئ الواقع كما هو في كل دول العالم، وإذا ما استشهدت هي بما حدث في مباراة فرنسا وتونس فكان من الأفضل أن تتطرق إلى حقائق من بينها أن ساركوزي نفسه من أصول مجرية، كما عليها أن تفطن إلى الحدث الأهم الآن، وهو أن الرئيس القادم للولايات المتحدة ربما هو أوباما، أقصد باراك حسين أوباما، نعم حسين الكيني المسلم الذي حط رحاله في بلاد العم سام، لم ينتظر كثيراً ليرى واحداً من أولاده قريباً من الإمساك بمفاتيح البيت الأبيض. أقول هذا وأنا أتفق معها في أن الانتماء أساسي وضروري في إعطاء الجنسية لأي شخص كان.