يوم الثلاثاء الماضي، وتحت عنوان "أوباما والطريق إلى البيت الأبيض"، قرأت مقال الدكتور أحمد يوسف أحمد. وفي تعقيبي عليه، أرى أنه لطالما انتظر العرب صفحات تفاؤلية جديدة في "كتاب" الانتخابات الرئاسية الأميركية، على أمل أن يكون من يفوز فيها زعيماً أميركياً أفضل من سابقه، وبعدها يصعقون بما يحمله كل زعيم في طيات حكمه، حيث أنه حان لهم أن يدركوا أن السياسات الأميركية ثابتة لا تتغير حتى من رئيس الولايات المتحدة الأميركية نفسه، فلن يستطيع هذا الرئيس السير خطوة واحدة من دون موافقة الكونجرس الأميركي الذي يحمل بعض الخطوط الثابتة التي لا يستطيع حتى الزعماء النقاش فيها. هبة الجرمي - أبوظبي